iconcenter
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدي ايكون سنتر
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 ماذا تعرف عن الذاكرة العشوائية RAM

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
semsema
عضو مميز
عضو مميز



المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 28/07/2008

ماذا تعرف عن الذاكرة العشوائية RAM Empty
مُساهمةموضوع: ماذا تعرف عن الذاكرة العشوائية RAM   ماذا تعرف عن الذاكرة العشوائية RAM Emptyالثلاثاء فبراير 17, 2009 10:14 am


التردد:

ويقصد به عدد النبضات clocks التي تنبض بها ذاكرة ما خلال ثانية واحدة، وكلما زاد التردّد لذاكرة ما، كلما زادت كمية المعلومات التي يمكن للذاكرة نفسها أن تقوم بنقلها (ويتضمن ذلك كتابتها أو قراءتها) خلال واحدة الزمن نفسها، الأمر الذي ينتج عنه فترة انتظار أقل للمعلومات من قبل المعالج، وبالتالي فرصة أكبر لاستغلال أقصى حد ممكن من أداء المعالج دون إبطائه في انتظار البيانات.
وبالتالي، فإنه نظريا يزداد التردّد كلّما ازداد تردّد الرام في جهاز معين، أما في الواقع العملي فمعالجات إنتل لا تعطي زيادة ملحوظة في الأداء عند زيادة تردّد الذاكرة عن 667 ، أما معالجات AMD فتستفيد من زيادة تردّد الذاكرة بحكم تقنيّة الهايبرترابنسبورت لكنها لا تدعم ترددات أعلى من 800 ميغا، ولقد وصلت إلى التردد 1066 مع معالجات الفينوم الجديدة وما سيأتي بعدها.

وبالإضافة لما سبق، فإن ارتفاع تردّد الرام من شأنه أن يؤمن عرضاً إضافياً في الحزمة، والذي تتناسب قيمته طردا مع زيادة التردّد، ويعرّف عرض الحزمة هنا أنه أكبر كمية ممكنة من البيانات يستطيع الناقل أن يقوم بنقلها من وإلى الذاكرة خلال ثانية واحدة.

وتتوافر ذواكر DDR2 بتردّدات مرتفعة كـ 1000 1066 1200 ميغا، و هذه الذواكر لا تقدم أي زيادة ملموسة في الأداء، لكنها مفيدة جداً للراغبين بكسر سرعة معالجاتهم لأرقام كبيرة، قد لا تسمح بها الذواكر الأقل تردداً من ذلك.
أما ذواكر DDR3 فهي تتوافر حتى بتردّدات أعلى من ذلك، وهي مع التطبيقات الحالية لا تعطي أي فارق يذكر في الأداء عند مقارنتها بذواكر DDR2.

التواقيت:

سميت الذاكرة العشوائيّة عشوائيّة لأنها تعتمد على إثارة الخلايا المتوضّعة على شكل شبكة مؤلفة من أعمدة Column (عموديّة) و اسطر Raws (أفقيّة) بشكل عشوائي، والمقصود من كلمة عشوائي هنا تحديداً هو القدرة على إثارة الخليّة المطلوبة مباشرةً دون الاضّطرار للمرور على جميع الخلايا التي تسبقها بدءاً من أول خلية وصولاً إليها كما كان الأمر مع الذواكر سام SAM التسلسلية (Serial Access Memory).

و يتألّف كل عمود و كل خط من عدد من الخلايا، بحيث يتقاطع كل عمود مع كل سطر بخليّة واحدة، ويتم استثارة هذه الخليّة عن طريق تفعيل الخط والعمود الذين يتقاطعا في هذه الخليّة لكي تتم عمليّة القراءة أو الكتابة للمعلومات الموجودة عليها، ولا بد من وجود زمن تأخير ما بين إرسال الإشارة الكهربائيّة إلى السطر أو العمود وما بين تفعيله فعلا، و هذا الزمن القصير جداً يطلق عليه التوقيت، ويوجد للذاكرة عدة تواقيت اذكر منها على سبيل المثال لا الحصر، توقيت تفعيل العمود، توقيت إلغاء تفعيل، العمود توقيت تفعيل سطر ..الخ، و من هنا تتضح أهمية دور التواقيت في التأثير على سرعة عمل الرام، فهي إذا أردنا الإنصاف ذات تأثير على الأداء لا يقل عن تأثير التردد، ويعتبر التوقيت الأهم و الأكثر تأثيراً في جميع الذواكر هو زمن تفعيل العمود و احد الأزمنة الأقل أهمية هو زمن تفعيل السطر، ذلك أنه ما إن تم تفعيل السطر فإنه قد أصبح بالإمكان النفاذ إلى جميع الخلايا الموجودة ضمنه بمجرد تفعيل الأعمدة المتقاطعة معه بشكل متسلسل، وبالنظر إلى أن أغلب عملياّت القراءة التي تقوم بها الذواكر العشوائيّة هي من هذا النوع (بحكم توضع المعلومات المرافقة لبعضها على شكل سلسلة ضمن السطر نفسه والأسطر التي تليه) فان تأثير زمن تفعيل العمود CAS على أداء الذاكرة يصبح واضحاً و مفهوم السبب.

وعادة ما تكتب الشركات المصنّعة للذواكر 4 تواقيت فقط على هذا الشكل:
4-4-4-12
أو
5-5-5-15
التوقيت الأول وهو 4 في المثال الأول و 5 في المثال الثاني هو زمن CAS أو CL ء (CAS Lattency ) الأهم والأكثر تأثيراً على أداء الرام.

وهذه الأرقام تدل على عدد النبضات (والتي يقاس بها التردّد) لا الثواني (أو اجزائها) المستغرقة للتفعيل أو إبطال التفعيل.

وعادة ما تأتي الذواكر بعدة إصدارات مختلفة في التواقيت و إن تماثلت في التردّد، و الذواكر ذات التواقيت الأقل عدا عن كونها أعلى أداءاً، فهي تعطي فرصة أكبر لكسر سرعتها عن طريق إتاحة المجال لمزيد من رفع التردّد عند تخفيض تواقيتها.

الحجم:

يعتبر الحجم العامل الأهم المؤثر على سرعة أداء الجهاز، فالذاكرة العشوائيّة هي محط البيانات التي يعمل عليها الجهاز أثناء فترة تشغيله بحيث يتم تحميل ملفات برنامج التشغيل إلى الرام أثناء إقلاع الجهاز، كما يتم تحميل ملفّات برنامج معين أثناء تشغيله، والهدف من وجودها هو تأمين مقر لأهم البيانات التي يعمل عليها الحاسب عوضاً عن القرص الصلب الذي يعتبر بطيء جداً لهذه المهمة، وهذا هو السبب الأساسي وراء ابتكار الذواكر العشوائيّة عوضا عن تشغيل البرامج من القرص الصلب مباشرة.

وتوفير حجم أكبر من الذاكرة العشوائيّة من شأنه إفساح المجال لنقل كمية اكبر من البيانات إليها والإبقاء عليها هناك حتى يحتاجها المعالج عوضاً عن الاضّطرار لقراءتها من القرص الصلب، وعلى هذا فإن حجم الرام يعتبر من أهم العوامل المؤثرة على أداء الجهاز ككل، وانخفاضها عن حد معين يؤدي إلى بطئ كارثيّ في مختلف التطبيقات.

ينصح بأن لا يقل حجم الذاكرة العشوائيّة عن 512 ميغا بايت بالنسبة لويندوز إكس بي و 1 غيغا بايت بالنسبة لويندوز فيستا، وذلك في أسوأ الأحوال وفي حال كان الجهاز مخصصاً للاستخدامات البسيطة، أما الحد الموصى به فهو 2 غيغا بايت وذلك مع التطبيقات ونظم التشغيل الحاليّة.

الماركة:

يعتبر عامل الماركة عامل هام في اختيار الرام بشكل خاص دوناً عن باقي القطع، ذلك أن الكثير من مشاكل الاستقرار التي تصادف الأجهزة المجمّعة مردّها شراء أنواع رديئة من الذواكر أو وحدات الطاقة، بالإضافة إلى كثرة الأعطال في الذواكر ذات النوعيّات الرديئة ناهيك عن أن البعض منها قد تأتي وهي معطوبة، وعلى هذا فإن شراء الذاكرة العشوائيّة من ماركة جيّدة ومعروفة حتى لو كلف مبلغاً إضافيّاً من المال هو تصرف حكيم عند تجميع جهاز.
وهذه بعض أشهر الماركات المصنّعة للذواكر:
Kingston , OCZ , G.SKILL , Crossair , A-DATA ,
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماذا تعرف عن الذاكرة العشوائية RAM
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
iconcenter :: قسم الحاسب الالي :: منتدي صيانة المازربورد-
انتقل الى: